عدد الزوار
توسع خريطة المخابز في درعا المطالبة بزيادة مخصصات الدقيق وتعديل الدوام

أوضح مدير فرع المخابز في درعا محمد القرفان أن عدد المخابز الآلية العاملة في المحافظة زاد بعد عودة كامل أرجائها إلى كنف الدولة من 3 إلى 6 مخابز، حيث تمت, إضافةً إلى مخابز كل من درعا وإزرع والصنمين العاملة من السابق, إعادة تشغيل مخابز كل من نوى وجاسم وبصرى، كما زاد عدد المخابز الاحتياطية من واحد فقط (مخبز جباب) إلى 11 حيث يوجد الآن 10 أخرى منها موزعة في كل من الطيبة وغزالة ودرعا البلد وإنخل ونمر والحارة وتسيل والمزيريب وطفس وداعل، وتقوم تلك المخابز العامة والاحتياطية بتأمين الاحتياج الأكبر من مادة الخبز في المحافظة، حيث تبلغ مخصصاتها اليومية مجتمعة 158 طناً من الدقيق أي ما يقارب 60% من إجمالي مخصصات المحافظة، بينما البقية من مخصصات المحافظة تنتجها المخابز الخاصة المرخصة أصولاً.
وأشار القرفان إلى الوفرة الجيدة في مستلزمات الإنتاج من مواد الدقيق والخميرة والملح والمازوت وعدم وجود نقص في أي منها، مبيناً أن الإنتاج بلغ منذ بداية العام الجاري وحتى شهر تشرين الأول الفائت 43 ألف طن بنسبة تنفيذ 135.5% من المخطط, وأكد مدير الفرع وجود متابعة مستمرة للمخابز العامة والاحتياطية لضمان جودة العمل فيها, وذلك من خلال الجولات الميدانية لفرع المخابز ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمكتب التنفيذي بمحافظة درعا، بموازاة تركيز وتدقيق إدارة الفرع في مؤشرات الإنتاج من أجل استمرار تحسينها والحدّ من الهدر إن وجد وخفض النفقات، مبيناً أن مؤشر العمل الرئيس هو الضريبة, أي ما يتم إنتاجه من الخبز قياساً بكمية الطحين، والواقع حالياً على مستوى مخابز المحافظة أن متوسط نسبة الضريبة يبلغ 126% ما يؤشر إلى تحسن وزيادة على الحد المعياري بمقدار 2%، أما مؤشر العمل الآخر الهام أيضاً فهو حصة إنتاج الطن الواحد من مادة المازوت, حيث إن المتوسط على مستوى مخابز درعا 53.5 ليتر مازوت للطن الواحد, أي إن هناك وفراً عن الحد المعياري يتجاوز 16 ليتراً/ الطن ما يعني وفراً كبيراً في النفقات.
تجدر الإشارة إلى أنه -من خلال جولات «تشرين»- يلاحظ أن العديد من المخابز العامة الاحتياطية والخاصة على مستوى المحافظة تشهد ازدحاماً وضغطاً في الطلب على مادة الخبز، وأثناء اللقاءات مع عدد من الأهالي تبين أن ذلك ناتج عن عودة الكثير من أبناء المحافظة إليها من داخل أو خارج البلاد بعد تحسن الظروف الأمنية فيها، في ظل ثبات مخصصات المحافظة البالغة -وفق مصادر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك- 250 طناً في اليوم، ما يستدعي النظر في زيادتها بعد رصد الاحتياجات الكافية وفقاً لعدد السكان الفعلي للحد من الازدحام، ومن جانب آخر أشار عدد من المواطنين إلى المشكلة التي نتجت عن تعديل عمل المخابز في المحافظة من ساعات الصباح الباكر إلى ساعات النهار أثناء وجود عامة الناس في أشغالهم وخاصةً المزارعين والموظفين، وطالبوا بالعدول عن ذلك وخاصة في مخابز الأرياف التي تعمل ساعتين أو ثلاثاً فقط -حسب مخصصاتها- وينتهي عملها قبل عودة المواطنين من أشغالهم، لتعود للعمل في ساعات الصباح الباكر ليتمكن المزارع والموظف من الحصول على مادة الخبز قبل الذهاب للعمل.
 
تشرين

 


®إنضم لفريق المتميز للتسوق الإلكتروني
ليصلك كل جديد