هل إنخفاض القيمة السوقية للدولار عالمياً مقابل إرتفاع القيمة السوقية للذهب سوف يؤدي لإنهيار الإقتصاد الأمريكي ؟
	إن تخفيض القيمة السوقية للدولار عالمياً يعني ذلك في جميع أسواق العالم إنخفاض أسعار البضائع الأمريكية و ارتفاع أسعار البضائع المحلية الصنع عندما يتم تقييمها بالعملة المحلية لأي دولة
	و هذا يهدد بزيادة الطلب على البضائع الأمريكية و تراجع الطلب على البضائع المحلية لكل دولة 
	و هذا هو أحد أهم الأهداف من رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على المستوردات
	
	هل إنخفاض القيمة السوقية للدولار عالمياً مقابل ارتفاع القيمة السوقية للذهب سوف يؤدي لانهيار الإقتصاد الأمريكي ؟
	. الجواب لا و على العكس تماماً 
	1__إن انخفاض القيمة السوقية للدولار مقابل ارتفاع القيمة السوقية للذهب تعني إنخفاض قيمة سندات الدين العام الأمريكية. مثال : 
	السندات التي قيمتها اليوم تساوي 100 كغ ذهب 
	سوف تصبح قيمتها غداً تساوي 90 كغ ذهب مثلاً 
	2__ إن السبب الحقيقي للأزمة التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي هي تراجع الإنتاج بالمقارنة مع زيادة كمية الأوراق المطبوعة المتداولة عالمياً من ورقة الدولار
	و تخفيض قيمة الدولار سوف يؤدي إلى رخص البضائع الامريكية و معه 
	زيادة الصادرات الأمريكية للخارج و تراجع المستوردات الداخلة للأسواق الأمريكية 
	مثال : 
	1$ = 8,000 ليرة فرضاًً
	بضاعة أمريكية سعرها 10$ اي قيمتها 80,000 ليرة
	إذا اصبح 1$ = 7,000 ليرة تصبح قيمتها 70,000 ليرة
	و هنا ينخفض سعر البضائع الأمريكية
	مما يؤدي لزيادة الطلب على البضائع الأمريكية و زيادة الإنتاج
	و معه تنشيط الحركة التجارية و الصناعية و تراجع البطالة و معه زيادة حقيقية للقوة الشرائية للدولار 
	إن توقف وزارة الخزانة الأمريكية عن : 
	1__ رفع سعر الفائدة
	2__ رفع سقف الدين العام 
	هم الدليل على صحة هذا التحليل المالي 
	أو أن الوسيلة المتبقية للخروج من الأزمة الاقتصادية الأمريكية هي إصدار دولار جديد بحجة مكافحة التضخم :
	. 1 نيو دولار = 10 دولار قديم 
	. 1 نيو دولار = 1,000 سنت 
	و معه ضياع مدخرات الشعوب و إنهيار إقتصادها مقابل تحقيق الإزدهار للاقتصاد الأمريكي