تأمين خط بحري ثابت بين سورية وروسيا لتصدير الحمضيات

قال مدير "هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات" ابراهيم ميده، أنه بعد مباحثات بين "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" والهيئة مع الجانب الروسي، تم التوصل لاتفاق على تأمين خط بحري ثابت ومنتظم بين ميناء اللاذقية وميناء نوفوروسيسك في روسيا، يبدأ العمل به على نقل الحمضيات في 12 كانون الثاني 2020.
 
وأكد ميده، أن الخط الثابت سيسير رحلتين شهرياً تحمل 3,000 طن من الحمضيات إلى ميناء نوفوروسيسك ثم براً إلى موسكو، وذلك خلال 10 أيام وبتكلفة بسيطة جداً.
 
وفي كانون الأول 2019 قال ميده، إن عدداً من رجال الأعمال الكبار في القرم وباقي روسيا أبدوا استعدادهم لشحن الحمضيات السورية وإبرام عقودها، لكن مشكلتهم هي النقل.
 
وفي تموز 2018 أعلن رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى يالطا الاقتصادي الدولي، أندرية نزاروف عن إنشاء مركز لتصدير الحمضيات في محافظة اللاذقية إلى روسيا عبر موانئ جزيرة القرم.
 
وقال نزاروف حينها إنه سيتم توريد الحمضيات عن طريق البحر إلى القرم وبعد ذلك إلى باقي مناطق روسيا.
 
ويعاني مزارعو الحمضيات في سورية أزمات متكررة في تصريف المحصول الذي يفوق إنتاجه حاجة الاستهلاك المحلي، وغالباً ما تصل تكاليف الإنتاج إلى ما يقارب سعر المبيع لتبقى أرباح المزارع في أضيق الحدود، وأحياناً يكون البيع أقل من الكلفة.
 
وكانت "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" السورية أعلنت أن الحمضيات في البلاد "خالية تقريباً من المواد التي تدخل في تركيب المبيدات الحشرية والفطرية والأعشاب"، وأكدت أن عدداً من الاختبارات التي جرت بالتعاون مع شركة مسجلة في سورية لمنح شهادات الجودة للمنتجات الزراعية، أظهرت أنها "خالية من جميع المواد الضارة بالصحة".
 
 

®إنضم لفريق المتميز للتسوق الإلكتروني
ليصلك كل جديد